نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 7 صفحه : 784
64 - عيسى بْن محمد بْن مُوسَى بْن سقْلاب، أَبُو أَحْمَد الْمِصْريُّ. [المتوفى: 342 هـ]
سَمِعَ: أَحْمَد بْن زُغْبَة.
-[حَرْفُ الْقَافِ]
65 - القاسم بْن القاسم بْن مهديّ الزّاهد أَبُو الْعَبَّاس المَرْوزِيّ السَّيَّاريُّ، [المتوفى: 342 هـ]
ابن بِنْت الحافظ أَحْمَد بْن سيّار المَرْوزِيّ.
كَانَ شيخ أهل مَرْو فِي زمانه فِي الحديث والتَّصَوُّف. وأول مَن تكلم عندهم في الأحوال. وكان فقيهاً إمامًا محدِّثًا. صحِب أَبَا بَكْر محمد بْن مُوسَى الفرغانيّ الواسطيّ.
وَسَمِعَ: أَبَا الموجِّه محمد بْن عَمْرو بْن الموجِّه، وأحمد بْن عبّاد، وغيرهما.
وَعَنْهُ: عبد الواحد بن علي النيسابوري، وأبو عبد الله الحاكم، وجماعة من شيوخ خُراسان.
ومن قوله: ما التذّ عاقل بمشاهدةٍ قطّ، لأنّ مشاهدة الحقّ فناءٌ لَيْسَ فِيهِ لذة ولا حظ ولا التذاذ.
وقال: مَن حفظ قلبَه مَعَ اللَّه بالصّدق أجري اللَّه عَلِيّ لسانه الحِكَم.
وقال: الخطرة للأنبياء، والوَسْوَسَة للأولياء، والفِكْرة للعوامّ، والعزم للفتيان.
وقال: قِيلَ لبعض الحكماء: من أَيْنَ معاشك؟ فقال: من عند من ضيَّق المعاش عَلَى مَن شاء بغير علّة، ووسّع عَلَى مَن شاء مِن غير علّة.